ليلة العيد


	ما أروع َ هذه الليلة - - لقد أقلقني ذكراك ِ وأنارَ في عيني وهج العزوف عن الرقاد . أحببتُ القمرَ من أجلكِ وحدك ِ - - - والقمر من مكونات الطبيعة فعشقت ُ الطبيعة ِ من أجل ليلتكِ هذه ومن أجلكِ أنت ِ. لقد ظهرَ القمر من خلف أجداث المساكن والبنايات العالية - - وأوقدَ في فؤادي جذوة الحنين إليكِ ،،،، وأكتوتْ روحي بلهيب الصمت ،،،،وأكتسحت ألوان شعاع نوره ِ الطبيعة الصامتة فحالتها ناطقة . ما أجملَ هذه الليلة ،،،والناس نيام والسكون يطبق ُ على كلّ شيء ،،،فأحترقت مهجتي بزمهرير الشتاء وأختلطت تنهداتي بسكون الليل ،،،، فحاولتُ نسيانك ِ لكنّ الطبيعة تذكرني بهواك ِ. الطبيعة جميلة لأنها وهبتنا القمر ،،،، فهل تجيبين دعوتي لمراقصتك ِ على أنغام خرير الماء وحفيف أجنحة الطيور ؟؟؟؟؟ حبيبي ،،،،،، هذه أدمعي تشكوك ِ هيام الهائمين وقلبي يرفرفُ في قفص صدري كطائر أمل ٍ يغمرهُ حـــبـــّـــك ِ . هذه الليلة أعدك ِ أنني عبدت ُ الحبّ من أجلك ِ وأراسلك ِ على أجنحة الريح وسوف أنسى آلامي ولن تسمعين بعد هذه الليلة غير لغة أنغام قلبي التي لايفهمها إلا أنت ِ ؟؟!!؟؟ في هذه الليلة ِ أسمعُ صوتك ِ وتلكَ هي ضحكاتك ِ تملأ ُ الأثير وتتحـسـس أصابعي شفاهك ِ الحمراء وخدّيك ِ الورديين . غدا ً تتعانق الأطفال مع آراجيح العيد ،،،ويرددون اسمكِ على آلسنة اللقاءات البريئة ،،،،،وتشتعلُ عظامي لترتجف َ فرائصي حينما أرى مشيتهمْ كتلكَ المخلوقة الجميلة التي فتنت ُ بها قبل هذه الليلة .