المسجد الكبير··· يتألق في رمضان...... معلم إسلامي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المسجد الكبير··· يتألق في رمضان...... معلم إسلامي
من أعظم الملامح الكويتية بروزاً في شهر رمضان ما يشهده المرء يومياً بعد صلاة العشاء من انتظام عقد جماعة كل حي أو شارع في مسجدهم خلف الإمام، بكثافة تكاد تكون شاملة لجميع الناس حيث تقام صلاة التراويح·
وما تكاد أيام رمضان تمضي ليلة إثر ليلة حتى تقترب ليالي العشر الأواخر من الشهر الفضيل ·· فتجد الأنفس المؤمنة قد صقلت واستقامت، وترى فيها هدأة الخاشعين ووجل المتعبدين وثقة العاملين المخلصين·· إنها ليال عشر العتق من النار·
وليس هناك أجمل من الحركة الدائبة التي تشهدها الكويت ساعات البدء في صلاة قيام الليل·· إنها ليال كالأعراس، إلا أنها أعراس إيمانية روحانية طاهرة·
من بين مساجد الكويت التي تتألق في رمضان يبرز المسجد الكبير بدوره الكبير المتناسب مع ما وفر له من إمكانات، وما عقد عليه من آمال·
فالمسجد الكبير في رمضان بخاصة يشهد استنفاراً لجميع موظفي إدارته، الذين يحولون المسجد بردهاته وأروقته، وقاعاته وغرفه، وأجهزته وميزانيته، إلى خلية عمل، أو ورشة نشاط دائم دائب· الجميع يعمل بأقصى طاقاته ونشاطه، ضمن برنامج مدروس، يتكامل فيه الفرد مع الجماعة وتقوى علاقة الجماعة بسلوك الفرد·
وفي العشر الآواخر من رمضان يستقبل المسجد الكبير سنوياً عشرات الآلاف من المصلين لإحياء صلاة القيام، والاستماع إلى آيات الكتاب العزيز من نخبة من أفضل القراء المتميزين من الأئمة الكويتيين أصحاب الأصوات العذبة الندية·
أهداف وغايات
> ويأتي الاهتمام من قبل المسؤولين في وزارة الأوقاف وإدارة المسجد الكبير بالعشر الآواخر من رمضان لتحقيق جملة من الأهداف تتمثل في الآتي:
1- إحياء سنة رسول الله [ والاقتداء به، فقد كان من سنتة [ الاهتمام الشديد بصلاة القيام في رمضان، وإفراد ليالي العشر الأواخر منه بالمزيد من العناية·
2- إحياء دور المسجد عموماً في حياة المسلمين، وبخاصة في هذه الليالي التي يجمع فيها المسجد - أي مسجد - شتات المسلمين، ويظهر وحدتهم وتآلفهم وعبوديتهم لله سبحانه وتعالى·
3- توضح دور دولة الكويت في خدمة الإسلام ورعايتها للمساجد بيوت الله، واهتمامها الشديد برعاية الشعائر الإسلامية في المساجد من صلاة وذكر ودروس ولقاءات·
4- يهتم المسجد الكبير كذلك بإبراز دور وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وجهودها في المجال الديني عموماً ومجال خدمة بيوت الله خصوصاً·
5- استغلال كافة الإمكانات والقدرات الخاصة التي خص بها المسجد الكبير·· فقد ألقت فيه وزارة الأوقاف بكل ثقلها، وهيأته لتحمل أكبر الأعباء، وعقدت عليه أوسع الآمال، وبلغت به غاية الاهتمام والعناية··
وليس هناك مجال أفضل من العشر الآواخر في رمضان لإبراز تلك الإمكانات والكفاءات·
معلم حضاري
> والمسجد الكبير ليس مسجداً تقليدياً كباقي المساجد لإقامة الشعائر الدينية فقط، إنه فوق هذا كله مركز ثقافي يضم مكتبة إسلامية ضخمة، فيها أجنحة تخصصية في الفقة والتاريخ وعلوم القرآن والعقائد·
وهو مركز دعوي: يقوم بدور فعال ومؤثر في شرح المبادئ الإسلامية الأساسية لزواره ومرتاديه من مختلف الجنسيات والشعوب·
أما من ناحية النشاط الاجتماعي والإعلامي فالمسجد الكبير على مدار السنة يقيم احتفالات في المناسبات الدينية كليلة الإسراء والمعراج، وليلة المولد النبوي، وليلة الهجرة وغير ذلك من المناسبات·
إضافة الى هذا كله، فالمسجد الكبير ببنائه الضخم الواسع الجميل معلم حضاري إسلامي، ورمز من الرموز الرسمية في دولة الكويت·
القيام في المسجد الكبير
> فتح المسجد الكبير أبوابه لدعوة المسلمين لصلاة القيام في عام 1994، واستطاع استقطاب أعداد كبيرة من الإخوة والأخوات المصلين لإحياء الليالي العشر وذلك بتوفير الجو الإيماني المميز للمتعبدين وتقديم جميع أنواع الخدمات التي تعمل على راحة المصلين، وتتم جميع هذه الأعمال عن طريق تكوين لجان مختصة للعمل بالمسجد من الموظفين والمتطوعين وأصدقاء المسجد الكبير، وبالتعاون مع أجهزة الدولة والمؤسسات العامة المختلفة· هذا وتستوعب مصليات وساحات المسجد الكبير أكثر من 60 ألف مصل· وتوجد في المسجد ثلاثة بيوت للصلاة، المصلى الرئيسي والمصلى اليومي ومصلى النساء·
ويستقبل المسجد في كل ليلة حوالي 15 ألف مصل، ويأخذ العدد في الارتفاع حتى ليلة الـ 27 من رمضان التي تتعدى فيها الـ 70 ألف مصل·
وبالرغم من الكثافة العددية فإن دقة التنظيم وكفاءة الفرق المتطوعة وتفاني إدارة المسجد الكبير واستعدادها المبكر إلى تفادي ما قد يحدث من مشكلات بالإضافة إلى توافر الفرق الطبية وفرق الضيافة بالاضافة إلى المشروبات الساخنة والباردة والمياه المتوافرة للشرب داخل وخارج المسجد· ويشارك في ترتيب هذا العرس الإيماني أكثر من 40 مؤسسة وشركة وجهات رسمية وأهلية وعلى رأسهم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وإدارة المسجد الكبير·
وتقوم إدارة المسجد بالتنسيق مع المجمعات التعاونية التي تبرعت بحافلات لنقل المصلين من مختلف المحافظات إلى المسجد الكبير، وخصصت السلطات (140) ألف متر مربع من الساحات بجانب المسجد كمواقف لسيارات المصلين·
كما وضع عدد من الكراسي المتنقلة عند بوابات الدخول إلى المسجد لخدمة كبار السن من المصلين الذين يجدون صعوبة في المشي والذين يتوافدون على المسجد منذ الساعة الحادية عشرة ليلاً·
وخلال الاستراحات بين الركعات يتم توزيع بعض الأطعمة والمشروبات بأنواعها حارة وباردة على المصلين·
مؤسسة إسلامية متكاملة
> وفي لقاء مع مدير إدارة المسجد الكبير عبدالله الشاهين قال: إن هناك أكثر من خمس ملايين زائر للمسجد من أجانب وغيرهم موضحاً أن هذا المسجد هو معلم إسلامي مميز ومؤسسة دينية وثقافية واجتماعية وتربوية رائدة محليا ودوليا·
وأكد الشاهين أن الإدارة تسعى إلى جعل المسجد الكبير مؤسسة دينية وثقافية واجتماعية وتربوية رائدة محليا وعالميا من خلال أنشطة فعالة وتهيئته كمعلم إسلامي ينشده الناس للعبادة والزيارة·
وأضاف الشاهين إن أبرز أنشطة إدارة المسجد هو تفعيل دور المسجد الكبير كمؤسسة دينية واجتماعية وتربوية رائدة محليا ودوليا· بالإضافة إلى التوسع في استقطاب الزوار من جميع شرائح وفئات المجتمع· وكذلك العناية بالمباني ومرافق المسجد الكبير وتطوير الخدمات والتجهيزات·
وأوضح أنه سنوياً يكون هناك استقبال لسمو أمير البلاد حفظه الله في صلاة العيدين· إلى جانب جموع المصلين في شهر رمضان الكريم، واستضافة مسابقة صاحب السمو الكبرى للقرآن الكريم وتجويده والعديد من المسابقات في هذا المجال· وبرامج دينية وثقافية عديدة التي عقدت في المسجد الكبير إحياء لهذا المعلم الكبير وتعميماً للفائدة·
> ومن جانبها قالت السيدة إقبال مال الله مراقبة الجاليات والتعريف بالإسلام (نساء) إن شهر رمضان يعتبر شهر العمل المكثف لدى الفريق النسائي لكثرة أنشطته وبرامجه وخاصة في العشر الآواخر من خلال عملية تنظيم القسم الخاص بالمصليات النسائية وتوفير كافة احتياجاتهن·
كما تتولى إدارة خيمة النشء للفتيات للفئة العمرية من (7-18) سنة، تقديم برنامج ترفيهي ثقافي وتربوي تتخلله خواطر
وما تكاد أيام رمضان تمضي ليلة إثر ليلة حتى تقترب ليالي العشر الأواخر من الشهر الفضيل ·· فتجد الأنفس المؤمنة قد صقلت واستقامت، وترى فيها هدأة الخاشعين ووجل المتعبدين وثقة العاملين المخلصين·· إنها ليال عشر العتق من النار·
وليس هناك أجمل من الحركة الدائبة التي تشهدها الكويت ساعات البدء في صلاة قيام الليل·· إنها ليال كالأعراس، إلا أنها أعراس إيمانية روحانية طاهرة·
من بين مساجد الكويت التي تتألق في رمضان يبرز المسجد الكبير بدوره الكبير المتناسب مع ما وفر له من إمكانات، وما عقد عليه من آمال·
فالمسجد الكبير في رمضان بخاصة يشهد استنفاراً لجميع موظفي إدارته، الذين يحولون المسجد بردهاته وأروقته، وقاعاته وغرفه، وأجهزته وميزانيته، إلى خلية عمل، أو ورشة نشاط دائم دائب· الجميع يعمل بأقصى طاقاته ونشاطه، ضمن برنامج مدروس، يتكامل فيه الفرد مع الجماعة وتقوى علاقة الجماعة بسلوك الفرد·
وفي العشر الآواخر من رمضان يستقبل المسجد الكبير سنوياً عشرات الآلاف من المصلين لإحياء صلاة القيام، والاستماع إلى آيات الكتاب العزيز من نخبة من أفضل القراء المتميزين من الأئمة الكويتيين أصحاب الأصوات العذبة الندية·
أهداف وغايات
> ويأتي الاهتمام من قبل المسؤولين في وزارة الأوقاف وإدارة المسجد الكبير بالعشر الآواخر من رمضان لتحقيق جملة من الأهداف تتمثل في الآتي:
1- إحياء سنة رسول الله [ والاقتداء به، فقد كان من سنتة [ الاهتمام الشديد بصلاة القيام في رمضان، وإفراد ليالي العشر الأواخر منه بالمزيد من العناية·
2- إحياء دور المسجد عموماً في حياة المسلمين، وبخاصة في هذه الليالي التي يجمع فيها المسجد - أي مسجد - شتات المسلمين، ويظهر وحدتهم وتآلفهم وعبوديتهم لله سبحانه وتعالى·
3- توضح دور دولة الكويت في خدمة الإسلام ورعايتها للمساجد بيوت الله، واهتمامها الشديد برعاية الشعائر الإسلامية في المساجد من صلاة وذكر ودروس ولقاءات·
4- يهتم المسجد الكبير كذلك بإبراز دور وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وجهودها في المجال الديني عموماً ومجال خدمة بيوت الله خصوصاً·
5- استغلال كافة الإمكانات والقدرات الخاصة التي خص بها المسجد الكبير·· فقد ألقت فيه وزارة الأوقاف بكل ثقلها، وهيأته لتحمل أكبر الأعباء، وعقدت عليه أوسع الآمال، وبلغت به غاية الاهتمام والعناية··
وليس هناك مجال أفضل من العشر الآواخر في رمضان لإبراز تلك الإمكانات والكفاءات·
معلم حضاري
> والمسجد الكبير ليس مسجداً تقليدياً كباقي المساجد لإقامة الشعائر الدينية فقط، إنه فوق هذا كله مركز ثقافي يضم مكتبة إسلامية ضخمة، فيها أجنحة تخصصية في الفقة والتاريخ وعلوم القرآن والعقائد·
وهو مركز دعوي: يقوم بدور فعال ومؤثر في شرح المبادئ الإسلامية الأساسية لزواره ومرتاديه من مختلف الجنسيات والشعوب·
أما من ناحية النشاط الاجتماعي والإعلامي فالمسجد الكبير على مدار السنة يقيم احتفالات في المناسبات الدينية كليلة الإسراء والمعراج، وليلة المولد النبوي، وليلة الهجرة وغير ذلك من المناسبات·
إضافة الى هذا كله، فالمسجد الكبير ببنائه الضخم الواسع الجميل معلم حضاري إسلامي، ورمز من الرموز الرسمية في دولة الكويت·
القيام في المسجد الكبير
> فتح المسجد الكبير أبوابه لدعوة المسلمين لصلاة القيام في عام 1994، واستطاع استقطاب أعداد كبيرة من الإخوة والأخوات المصلين لإحياء الليالي العشر وذلك بتوفير الجو الإيماني المميز للمتعبدين وتقديم جميع أنواع الخدمات التي تعمل على راحة المصلين، وتتم جميع هذه الأعمال عن طريق تكوين لجان مختصة للعمل بالمسجد من الموظفين والمتطوعين وأصدقاء المسجد الكبير، وبالتعاون مع أجهزة الدولة والمؤسسات العامة المختلفة· هذا وتستوعب مصليات وساحات المسجد الكبير أكثر من 60 ألف مصل· وتوجد في المسجد ثلاثة بيوت للصلاة، المصلى الرئيسي والمصلى اليومي ومصلى النساء·
ويستقبل المسجد في كل ليلة حوالي 15 ألف مصل، ويأخذ العدد في الارتفاع حتى ليلة الـ 27 من رمضان التي تتعدى فيها الـ 70 ألف مصل·
وبالرغم من الكثافة العددية فإن دقة التنظيم وكفاءة الفرق المتطوعة وتفاني إدارة المسجد الكبير واستعدادها المبكر إلى تفادي ما قد يحدث من مشكلات بالإضافة إلى توافر الفرق الطبية وفرق الضيافة بالاضافة إلى المشروبات الساخنة والباردة والمياه المتوافرة للشرب داخل وخارج المسجد· ويشارك في ترتيب هذا العرس الإيماني أكثر من 40 مؤسسة وشركة وجهات رسمية وأهلية وعلى رأسهم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وإدارة المسجد الكبير·
وتقوم إدارة المسجد بالتنسيق مع المجمعات التعاونية التي تبرعت بحافلات لنقل المصلين من مختلف المحافظات إلى المسجد الكبير، وخصصت السلطات (140) ألف متر مربع من الساحات بجانب المسجد كمواقف لسيارات المصلين·
كما وضع عدد من الكراسي المتنقلة عند بوابات الدخول إلى المسجد لخدمة كبار السن من المصلين الذين يجدون صعوبة في المشي والذين يتوافدون على المسجد منذ الساعة الحادية عشرة ليلاً·
وخلال الاستراحات بين الركعات يتم توزيع بعض الأطعمة والمشروبات بأنواعها حارة وباردة على المصلين·
مؤسسة إسلامية متكاملة
> وفي لقاء مع مدير إدارة المسجد الكبير عبدالله الشاهين قال: إن هناك أكثر من خمس ملايين زائر للمسجد من أجانب وغيرهم موضحاً أن هذا المسجد هو معلم إسلامي مميز ومؤسسة دينية وثقافية واجتماعية وتربوية رائدة محليا ودوليا·
وأكد الشاهين أن الإدارة تسعى إلى جعل المسجد الكبير مؤسسة دينية وثقافية واجتماعية وتربوية رائدة محليا وعالميا من خلال أنشطة فعالة وتهيئته كمعلم إسلامي ينشده الناس للعبادة والزيارة·
وأضاف الشاهين إن أبرز أنشطة إدارة المسجد هو تفعيل دور المسجد الكبير كمؤسسة دينية واجتماعية وتربوية رائدة محليا ودوليا· بالإضافة إلى التوسع في استقطاب الزوار من جميع شرائح وفئات المجتمع· وكذلك العناية بالمباني ومرافق المسجد الكبير وتطوير الخدمات والتجهيزات·
وأوضح أنه سنوياً يكون هناك استقبال لسمو أمير البلاد حفظه الله في صلاة العيدين· إلى جانب جموع المصلين في شهر رمضان الكريم، واستضافة مسابقة صاحب السمو الكبرى للقرآن الكريم وتجويده والعديد من المسابقات في هذا المجال· وبرامج دينية وثقافية عديدة التي عقدت في المسجد الكبير إحياء لهذا المعلم الكبير وتعميماً للفائدة·
> ومن جانبها قالت السيدة إقبال مال الله مراقبة الجاليات والتعريف بالإسلام (نساء) إن شهر رمضان يعتبر شهر العمل المكثف لدى الفريق النسائي لكثرة أنشطته وبرامجه وخاصة في العشر الآواخر من خلال عملية تنظيم القسم الخاص بالمصليات النسائية وتوفير كافة احتياجاتهن·
كما تتولى إدارة خيمة النشء للفتيات للفئة العمرية من (7-18) سنة، تقديم برنامج ترفيهي ثقافي وتربوي تتخلله خواطر
الفرعون العاشق- أعضاء
-
عدد الرسائل : 133
العمر : 34
العمل/الترفيه : النت
المزاج : الاشراف على المنتدى
تاريخ التسجيل : 13/12/2007
رد: المسجد الكبير··· يتألق في رمضان...... معلم إسلامي
يسلمووووووووووووووووووووو على الموضوع
!! ملك الاحزان !!- أعضاء
-
عدد الرسائل : 17
العمر : 34
العمل/الترفيه : ممبرمج اجهزت كميوتر
المزاج : وحيد وحزين
تاريخ التسجيل : 07/11/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى