قدمت فتاة محجبة للمرة الأولى في الدانمارك برنامجا تليفزيونيا
صفحة 1 من اصل 1
قدمت فتاة محجبة للمرة الأولى في الدانمارك برنامجا تليفزيونيا
الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاه والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, أما بعد,,,
قدمت فتاة محجبة للمرة الأولى في الدانمارك برنامجا تليفزيونيا على القناة الثانية يتناول العديد من القضايا الهامة للمجتمع الدانماركي، أبرزها أزمة الرسوم الأخيرة.
وقدمت أسماء عبد الحميد (23 عاما) بالاشتراك مع الصحفي الدانماركي آدم هولم (36 عاماً) الأربعاء أولى حلقات البرنامج الذي يناقش على مدار 8 حلقات مواضيع تهم المجتمع الدانماركي مثل أزمة الرسوم المسيئة؛ حيث يناقش مقدما البرنامج وجهة نظرهما في بعض القضايا مع ضيف جديد كل أسبوع. وعن كيفية اختيارها لتقديم البرنامج، تقول أسماء الفلسطينية الأصل في تصريحات لإسلام أون لاين.نت "اتصل التليفزيون الدانماركي بي وأخبرني عن نيتهم إنتاج برنامج من هذا النوع، ووقع الاختيار علي من بين أربعة أشخاص"، مشيرة إلى أنها هي الوحيدة المحجبة من بين المشاركين.
ونفت أسماء أن يكون اختيارها هي بالذات جاء فقط لإرسال صورة إيجابية عن الدانمارك للعالم الإسلامي بقولها: "أعتقد أنه تم اختياري بناء على قدراتي، وأنا لا أتصور أن يكون اختياري لحجابي, فأنا أتحدث اللغة الدانماركية بطلاقة وأجيد فن المحادثة والحوار".
وأضافت: "أنا شعرت أنها خطوة جريئة من التلفزيون الدانماركي، وهي بلا شك خطوة في الاتجاه الصحيح، فليس من الضروري أن تتخلى الفتاة عن مبادئها لكي تجد لها مكانا في المجتمع الدانماركي".
وأوضحت أسماء: "أرى أن اختياري لهذا الدور يحملني مسؤولية كبيرة لكي أكون سفيرة للإسلام وأنا أحاول دائما أن أعطي صورة وانطباعا حسنا عن الفتاة المسلمة المحجبة في كل تصرفاتي، في عملي ودراستي وحياتي اليومية".
وتابعت: "أنا دائماً أعرف نفسي كمسلمة دانماركية وأيضاً فلسطينية وعربية في نفس الوقت أهم شيء أن نتعامل مع بعضنا البعض على أساس إنساني، وأن تكون مبادئ التعايش المشتركة حضارية".
وعن مدى دعم الأقلية والعائلة لها تقول أسماء: "لقد لقيت دعما كاملا من قبل العائلة, فأمي وأبي من البداية أعطوني الحرية في الاختيار ودعموني في كل شيء أعمله، ولقد ساعدوني كثيراً".
وتابعت: "أتمنى أن أجد الدعم المرجو من أبناء الأقلية، هناك الكثيرون ممن يدعموني، ولكن هناك من يعارض مجرد ظهوري على شاشة التلفاز وهم فئة قليلة, أتمنى أن يعي المسلمون في الدانمارك ضرورة المشاركة في جميع نواحي الحياة في المجتمع الدانماركي، لكي نصبح طيفا وجزءا من المجتمع".
وردا على سؤال عن توقعاتها لرد فعل الجمهور الدانماركي قالت أسماء: "أنا أعلم أن الجمهور سوف يركز في الحلقات الأولى للبرنامج على حجابي، ولكني واثقة أنهم مع مرور الوقت سوف يركزون على آرائي".
وأوضحت أسماء أنها تلقت العديد من رسائل الدعم من الدانماركيين على الهاتف والبريد الإلكتروني "بعضها لا يخلو من النقض والهجوم، ولكني أتعامل معهم بالمبادئ الإسلامية وأحاول أن أشرح لهم وجهة نظري".
وعبرت عن تمنياتها بأن يهتم أبناء وبنات الأقلية بالمجال الثقافي والسياسي أكثر، وأن تكون لهم مشاركة سياسية وثقافية في كل المجالات. يذكر أن أسماء عبد الحميد قدمت إلى الدانمارك وهي في السادسة من عمرها، وتعمل كمرشدة اجتماعية، وتعد رسالة الماجستير في علم الاجتماع، وشاركت في تقديم دعوى قضائية في أكتوبر 2005 ضد صحيفة يولاندز بوستن التي أثارت ضجة بعد نشرت مجموعة من الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في سبتمبر الماضي
تقبلو تحياتي,,,,,,,
الحمد لله والصلاه والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, أما بعد,,,
قدمت فتاة محجبة للمرة الأولى في الدانمارك برنامجا تليفزيونيا على القناة الثانية يتناول العديد من القضايا الهامة للمجتمع الدانماركي، أبرزها أزمة الرسوم الأخيرة.
وقدمت أسماء عبد الحميد (23 عاما) بالاشتراك مع الصحفي الدانماركي آدم هولم (36 عاماً) الأربعاء أولى حلقات البرنامج الذي يناقش على مدار 8 حلقات مواضيع تهم المجتمع الدانماركي مثل أزمة الرسوم المسيئة؛ حيث يناقش مقدما البرنامج وجهة نظرهما في بعض القضايا مع ضيف جديد كل أسبوع. وعن كيفية اختيارها لتقديم البرنامج، تقول أسماء الفلسطينية الأصل في تصريحات لإسلام أون لاين.نت "اتصل التليفزيون الدانماركي بي وأخبرني عن نيتهم إنتاج برنامج من هذا النوع، ووقع الاختيار علي من بين أربعة أشخاص"، مشيرة إلى أنها هي الوحيدة المحجبة من بين المشاركين.
ونفت أسماء أن يكون اختيارها هي بالذات جاء فقط لإرسال صورة إيجابية عن الدانمارك للعالم الإسلامي بقولها: "أعتقد أنه تم اختياري بناء على قدراتي، وأنا لا أتصور أن يكون اختياري لحجابي, فأنا أتحدث اللغة الدانماركية بطلاقة وأجيد فن المحادثة والحوار".
وأضافت: "أنا شعرت أنها خطوة جريئة من التلفزيون الدانماركي، وهي بلا شك خطوة في الاتجاه الصحيح، فليس من الضروري أن تتخلى الفتاة عن مبادئها لكي تجد لها مكانا في المجتمع الدانماركي".
وأوضحت أسماء: "أرى أن اختياري لهذا الدور يحملني مسؤولية كبيرة لكي أكون سفيرة للإسلام وأنا أحاول دائما أن أعطي صورة وانطباعا حسنا عن الفتاة المسلمة المحجبة في كل تصرفاتي، في عملي ودراستي وحياتي اليومية".
وتابعت: "أنا دائماً أعرف نفسي كمسلمة دانماركية وأيضاً فلسطينية وعربية في نفس الوقت أهم شيء أن نتعامل مع بعضنا البعض على أساس إنساني، وأن تكون مبادئ التعايش المشتركة حضارية".
وعن مدى دعم الأقلية والعائلة لها تقول أسماء: "لقد لقيت دعما كاملا من قبل العائلة, فأمي وأبي من البداية أعطوني الحرية في الاختيار ودعموني في كل شيء أعمله، ولقد ساعدوني كثيراً".
وتابعت: "أتمنى أن أجد الدعم المرجو من أبناء الأقلية، هناك الكثيرون ممن يدعموني، ولكن هناك من يعارض مجرد ظهوري على شاشة التلفاز وهم فئة قليلة, أتمنى أن يعي المسلمون في الدانمارك ضرورة المشاركة في جميع نواحي الحياة في المجتمع الدانماركي، لكي نصبح طيفا وجزءا من المجتمع".
وردا على سؤال عن توقعاتها لرد فعل الجمهور الدانماركي قالت أسماء: "أنا أعلم أن الجمهور سوف يركز في الحلقات الأولى للبرنامج على حجابي، ولكني واثقة أنهم مع مرور الوقت سوف يركزون على آرائي".
وأوضحت أسماء أنها تلقت العديد من رسائل الدعم من الدانماركيين على الهاتف والبريد الإلكتروني "بعضها لا يخلو من النقض والهجوم، ولكني أتعامل معهم بالمبادئ الإسلامية وأحاول أن أشرح لهم وجهة نظري".
وعبرت عن تمنياتها بأن يهتم أبناء وبنات الأقلية بالمجال الثقافي والسياسي أكثر، وأن تكون لهم مشاركة سياسية وثقافية في كل المجالات. يذكر أن أسماء عبد الحميد قدمت إلى الدانمارك وهي في السادسة من عمرها، وتعمل كمرشدة اجتماعية، وتعد رسالة الماجستير في علم الاجتماع، وشاركت في تقديم دعوى قضائية في أكتوبر 2005 ضد صحيفة يولاندز بوستن التي أثارت ضجة بعد نشرت مجموعة من الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في سبتمبر الماضي
تقبلو تحياتي,,,,,,,
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى