قصة صغيره(سنلتقي)
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة صغيره(سنلتقي)
سنلتقى..و للقاء وجهان
سألاحق قطرات الأمطار ..نعم سأجرى خلفها واحدة تلو الأخرى ..سأللاحقها بمعنى الكلمه , سأتتبعها بعيناى , أجرى خلفها .. و أنقض .. هكذا واحدة تلو الأخرى
ساشتم رائحتها الرطبة, تدخل أنفى و أعماقى ,, و لكننى لن أفقد حاستى السادسة .. لن تخفق أعماقى فى ملاحقة القطرات ..و ليس هناك من ينقذنى منها.. فقط أنا و هى .. و السماء !
و أثناء الجرى سأعبر الطرق و الطرقات .. و سأمر عليك ..ألقاك و قد غفوت تحت شجرة .. جسدك مستند الى جذعها و رأسك مدلى فوق صدرك ..فى غير أستقامة. أبتسامتك تعلو وجهك رغم الأرهاق ..لن توقظك طقطقة أقدامى .. و لكننا سنلتقى يوما, نعم , سأراك قريبا..
سأفتح كتابى و سأبدأ بالقراءة ..و كلماتك تجرى بداخلى تسبق عيونى .. نلتقى عند مفترق الصفحات , و لكنك لن ترانى .. لقد صحوت الآن من غفوتك ..وقفت و أبتسامتك تعلو وجهك و عيونك دمعى .. و أحترقت .. تتمنى لقائى , لا تعلم من تسأل عنى ..تعلم أننى هناك و لكن أين ؟
مازلت أقرأ ..الفصل بعد الفصل و المشهد يتلو الآخر ....أقلب الصفحات و لاأخشى اللقاء ..أعلم أننى لن أراك . و لكننا سنلتقى فى يوم آخر .. نعم سأراك .. قريبا.
فى المسرح الكبير..قابعة أنا فى أحد الكراسى ..و رأسى الضئيل نقطة فى لا نهايه , وسط النقاط .. و روحى التائهه , غريبة وسط الجساد ..
تعزف الأوركسترا اللحن فى أتقان يبلغ الكمال , تخترق النغمات أذنى تذوبنى ,, تفقدنى الجليد المحتوى لقلبى .. يكاد ينهار معها
فأذكر نفسى بالمطر و القطرات و كتابك و الصفحات .. كيف صمدت و سأصمد
تقترب المقطوعة من نهايتها .. يعلو الأيقاع.. متوتر.. عالى , يخترق عظامى .. فأنهض و أصابعى فى أذناى ..و رأسى نقطة بين خطين .., أنفض اللحن عن أعماقى .. و أتقىء كلماتك بداخلى .. ينتهى العزف , و يكتمل اللحن و يعلو التصفيق
أغادر المسرح و أكوام الجليد تعتلى قلبى من جديد .. نعم نهرت اللحن , و لكننى سأراك .. نعم سنلتقى عن قريب
أتقلب فى سريرى .. عيونى موصدة , جسدى يتلوى و عقلى فى ترحال .. و قطرات الأمطار تندى يداى تذكرنى بقوتى ..و ضميرى يزدجر .. و غضبى يقتل النوم و الضجر , بل يحرقهما .. أحترق أنا و وسادتى بين يداى فأزداد أشتعالا
تدفعنى الرؤيا لأعصف ببرد الجليد عن قلبى و أقوم أناجيك فى ليل مكتمل البدر ..أبعث رسالتى بين حروف كلمات و قطرات مطر..
يسبقنى أليك صوت أنفاسى المنتظم .. فتنام و تغط فى نوم عميق .. من دون شجرة تستند الى جذعها ..و الليل يشرف على نهايته , توصد على قلبى الأقفال رغم ضوء الصباح ..لا يوجد شعاع يخترق أعماقى و شعاع عيونك قد رحل ..
تنام أنت و أنسحب أنا فى هدوء .. و أشلاء رسالتى فى الهواء ..و لكننى مطمئنة فقطرات الأمطار تأبى أن تحملها ..و أحرف الكلمات هى أحقر منها . و اللحن المنعزف يجهل معناها ..فهو أرقى من ذلك بكثير , و أرقى لن يدفعنى للجنون ..و لن أبعث رسالة و أنا لا أبغى المضمون .. و لكن لا تخف , سنلتقى .. نعم , سنتقابل مرة أخرى ..و قد تتلامس يدانا , ربما .
نعم ..سأراك عن قريب
على الشاطىء , أفقد الزمن عند حافه ألتقاء الرمل و الماء .. يندفع الماء للأمام , يقترب و يعاود أدراجه و يعود بقسوه و بسرعة للوراء..يكاد ينهار من الأرتياب و الخجل
كيف أقترب كل هذا.. يتراجع.. يتراجع ..تاركا تلك الفجوات الصغيرة ..تذكر الرمال بزائر مستحى ..و يعود من جديد..و قد يقترب أكثر فأكثر.. يتعانق.. يلقى بزبده على الرمال ....و ينسحب فى هدوء , تاركا فجواته و رواسب بيضاء .. و الرمال ساكنة.. لا تقترب .. لا تبتعد .. , تحتمل الفجوات و الزبد .. و لا تنفعل
قد يجرفها الماء أحيانا .. و هى لا تنسحب و لا تتغير و لا تصخر من طبيعتها شىء .., لا تغصها الفجوات و لا الزبد.. تبتلعها و لا تبتعد عند حافة الشاطىء ..يلتقى الماء و الرمل .. يلتقيا و يبتعدا و لا مجال للذكريات ..فالوضع سيبقى هكذا و لكن ..
ماء البحر لن يحن لقطرات الأمطار ..و تلك الرمال لا تحتمل زراعة الأشجار ..و البحر مداد يعجزك عن كتابة حروفك ..و صوت الأمواج أعتى من السيمفونيات و أقوى من كل الألحان بلا فواصل و لا حتى مقطوعات ..و عند الليل .. يبقى الحال هكذا ..يقترب الماء و يبتعد .. فجوات و زبد ..و رمل منهك من خجل الماء البارد .. و لكنه لا يشتكى و لكننا سنلتقى يوما ما أنا و أنت فى يوم ربما قريب..
سأفتح عيناى .. و كلما فتحتهما أراهما أمامى عن قرب ..فى مرآه مكبرة للغايه ..و ذلك السواد المرتكز داخل عيناى أكبر من كبريائى و تلك الشرايين الصغيرة الضعيفة المنهكة , أحترقت من دون دمع و أشتعلت و نسيت الأحمرار..ربما تصلبت و لن تعود للحياة من جديد.. و جفونى رهطة, لا تغلف عيناى .... لا تحميها.. لا تحملها..تقترب فى ريبة ..تلقى التحيه و تبلع أندفاعاها من جديد..و انا أحدق فى عيناى ..و تحدق هى فى..و لا أعلم من أكثر قدرة على رؤية الآخر...و لكننى لا أخشى اللقاء ..فعيونى لا تحن لمطر الشتاء , فدموعها قد تروى بحارا ,, و لا أخشى عليها من قراءة كلماتك ..فجفونى الرهطة تعلم متى تهبط ..و أين و ربما تغلقهما ..توصد عيونى وقد لا أنام .. و لكننى سأعرف معنى السكون ..
رأسى الضئيل سيترك المكان بالمسرح الكبير لأحد أكثر قدرة على التواصل ..و على الشاطىء تتفاعل الرمال لأول مرة و تتحرك حباته أمام تلك العيون ,,تعود الجفون للراحة و تنسدل من جديد .. و لن أرى نفسى حينها مهما حدقت ..و لكن لا تخف.. سنلتقى أنا و أنت فى يوم قريب.
أدخن سيجارتى .. و أنفث دخانها بقوة و أندفاع .,فلا أر أى شىء.. سيجارة تلى الأخرى ..قطرات الأمطار تطرق زجاج الغرفة ..تكتب نصها الرطب على سطح زجاج لم أنظفه يوما ..و صوت الطرقات مقطوعة مكتملة النشاذ.. و لكنها تساعدنى على النوم..فهى مازالت هادئة..!
تلامس سطح الزجاج و تنزلق .. تطرق و تبتعد .. و الزجاج يشرف على أن يتكسر ..و لكنة مازال هناك يحتمل قطرات تعبت من الأندفاع..تخجل من أنهيارها و لكنها لا تملك خيارا مع السماء ..
وسط دخان الغرفة.. سيجىء طيفك و يرحل ...ينعكس على زجاج الغرفة من الداخل بوضوح.. و تطرقة القطرات الأمطار من الناحية الأخرى ..سيبتسم فى أستحياء و ينصرف.. و تأبى عيونك الأنصراف ..تطبع صورتها على الزجاج من الداخل .,,و ترقرق منها دمعة .. تنزلق فوق الزجاج..و تنزل قطرات المطر من الناحية الأخرى و لكنهما لن يلتقيا
دخنت كل سجائرى و لكننى لم أحترق بعد ..و دموعك تذرف.. تعتقد أنها ستلامس المطر فى نقطة ما من الزجاج و ينزلقا سويا .. .. و يزداد البعد .نهضت أراقب هذا المشهد عن قرب.. راقنى كثيرا و لكنة زاد من أستيائى و الملل , فأغلقت الستار
سألاحق قطرات الأمطار ..نعم سأجرى خلفها واحدة تلو الأخرى ..سأللاحقها بمعنى الكلمه , سأتتبعها بعيناى , أجرى خلفها .. و أنقض .. هكذا واحدة تلو الأخرى
ساشتم رائحتها الرطبة, تدخل أنفى و أعماقى ,, و لكننى لن أفقد حاستى السادسة .. لن تخفق أعماقى فى ملاحقة القطرات ..و ليس هناك من ينقذنى منها.. فقط أنا و هى .. و السماء !
و أثناء الجرى سأعبر الطرق و الطرقات .. و سأمر عليك ..ألقاك و قد غفوت تحت شجرة .. جسدك مستند الى جذعها و رأسك مدلى فوق صدرك ..فى غير أستقامة. أبتسامتك تعلو وجهك رغم الأرهاق ..لن توقظك طقطقة أقدامى .. و لكننا سنلتقى يوما, نعم , سأراك قريبا..
سأفتح كتابى و سأبدأ بالقراءة ..و كلماتك تجرى بداخلى تسبق عيونى .. نلتقى عند مفترق الصفحات , و لكنك لن ترانى .. لقد صحوت الآن من غفوتك ..وقفت و أبتسامتك تعلو وجهك و عيونك دمعى .. و أحترقت .. تتمنى لقائى , لا تعلم من تسأل عنى ..تعلم أننى هناك و لكن أين ؟
مازلت أقرأ ..الفصل بعد الفصل و المشهد يتلو الآخر ....أقلب الصفحات و لاأخشى اللقاء ..أعلم أننى لن أراك . و لكننا سنلتقى فى يوم آخر .. نعم سأراك .. قريبا.
فى المسرح الكبير..قابعة أنا فى أحد الكراسى ..و رأسى الضئيل نقطة فى لا نهايه , وسط النقاط .. و روحى التائهه , غريبة وسط الجساد ..
تعزف الأوركسترا اللحن فى أتقان يبلغ الكمال , تخترق النغمات أذنى تذوبنى ,, تفقدنى الجليد المحتوى لقلبى .. يكاد ينهار معها
فأذكر نفسى بالمطر و القطرات و كتابك و الصفحات .. كيف صمدت و سأصمد
تقترب المقطوعة من نهايتها .. يعلو الأيقاع.. متوتر.. عالى , يخترق عظامى .. فأنهض و أصابعى فى أذناى ..و رأسى نقطة بين خطين .., أنفض اللحن عن أعماقى .. و أتقىء كلماتك بداخلى .. ينتهى العزف , و يكتمل اللحن و يعلو التصفيق
أغادر المسرح و أكوام الجليد تعتلى قلبى من جديد .. نعم نهرت اللحن , و لكننى سأراك .. نعم سنلتقى عن قريب
أتقلب فى سريرى .. عيونى موصدة , جسدى يتلوى و عقلى فى ترحال .. و قطرات الأمطار تندى يداى تذكرنى بقوتى ..و ضميرى يزدجر .. و غضبى يقتل النوم و الضجر , بل يحرقهما .. أحترق أنا و وسادتى بين يداى فأزداد أشتعالا
تدفعنى الرؤيا لأعصف ببرد الجليد عن قلبى و أقوم أناجيك فى ليل مكتمل البدر ..أبعث رسالتى بين حروف كلمات و قطرات مطر..
يسبقنى أليك صوت أنفاسى المنتظم .. فتنام و تغط فى نوم عميق .. من دون شجرة تستند الى جذعها ..و الليل يشرف على نهايته , توصد على قلبى الأقفال رغم ضوء الصباح ..لا يوجد شعاع يخترق أعماقى و شعاع عيونك قد رحل ..
تنام أنت و أنسحب أنا فى هدوء .. و أشلاء رسالتى فى الهواء ..و لكننى مطمئنة فقطرات الأمطار تأبى أن تحملها ..و أحرف الكلمات هى أحقر منها . و اللحن المنعزف يجهل معناها ..فهو أرقى من ذلك بكثير , و أرقى لن يدفعنى للجنون ..و لن أبعث رسالة و أنا لا أبغى المضمون .. و لكن لا تخف , سنلتقى .. نعم , سنتقابل مرة أخرى ..و قد تتلامس يدانا , ربما .
نعم ..سأراك عن قريب
على الشاطىء , أفقد الزمن عند حافه ألتقاء الرمل و الماء .. يندفع الماء للأمام , يقترب و يعاود أدراجه و يعود بقسوه و بسرعة للوراء..يكاد ينهار من الأرتياب و الخجل
كيف أقترب كل هذا.. يتراجع.. يتراجع ..تاركا تلك الفجوات الصغيرة ..تذكر الرمال بزائر مستحى ..و يعود من جديد..و قد يقترب أكثر فأكثر.. يتعانق.. يلقى بزبده على الرمال ....و ينسحب فى هدوء , تاركا فجواته و رواسب بيضاء .. و الرمال ساكنة.. لا تقترب .. لا تبتعد .. , تحتمل الفجوات و الزبد .. و لا تنفعل
قد يجرفها الماء أحيانا .. و هى لا تنسحب و لا تتغير و لا تصخر من طبيعتها شىء .., لا تغصها الفجوات و لا الزبد.. تبتلعها و لا تبتعد عند حافة الشاطىء ..يلتقى الماء و الرمل .. يلتقيا و يبتعدا و لا مجال للذكريات ..فالوضع سيبقى هكذا و لكن ..
ماء البحر لن يحن لقطرات الأمطار ..و تلك الرمال لا تحتمل زراعة الأشجار ..و البحر مداد يعجزك عن كتابة حروفك ..و صوت الأمواج أعتى من السيمفونيات و أقوى من كل الألحان بلا فواصل و لا حتى مقطوعات ..و عند الليل .. يبقى الحال هكذا ..يقترب الماء و يبتعد .. فجوات و زبد ..و رمل منهك من خجل الماء البارد .. و لكنه لا يشتكى و لكننا سنلتقى يوما ما أنا و أنت فى يوم ربما قريب..
سأفتح عيناى .. و كلما فتحتهما أراهما أمامى عن قرب ..فى مرآه مكبرة للغايه ..و ذلك السواد المرتكز داخل عيناى أكبر من كبريائى و تلك الشرايين الصغيرة الضعيفة المنهكة , أحترقت من دون دمع و أشتعلت و نسيت الأحمرار..ربما تصلبت و لن تعود للحياة من جديد.. و جفونى رهطة, لا تغلف عيناى .... لا تحميها.. لا تحملها..تقترب فى ريبة ..تلقى التحيه و تبلع أندفاعاها من جديد..و انا أحدق فى عيناى ..و تحدق هى فى..و لا أعلم من أكثر قدرة على رؤية الآخر...و لكننى لا أخشى اللقاء ..فعيونى لا تحن لمطر الشتاء , فدموعها قد تروى بحارا ,, و لا أخشى عليها من قراءة كلماتك ..فجفونى الرهطة تعلم متى تهبط ..و أين و ربما تغلقهما ..توصد عيونى وقد لا أنام .. و لكننى سأعرف معنى السكون ..
رأسى الضئيل سيترك المكان بالمسرح الكبير لأحد أكثر قدرة على التواصل ..و على الشاطىء تتفاعل الرمال لأول مرة و تتحرك حباته أمام تلك العيون ,,تعود الجفون للراحة و تنسدل من جديد .. و لن أرى نفسى حينها مهما حدقت ..و لكن لا تخف.. سنلتقى أنا و أنت فى يوم قريب.
أدخن سيجارتى .. و أنفث دخانها بقوة و أندفاع .,فلا أر أى شىء.. سيجارة تلى الأخرى ..قطرات الأمطار تطرق زجاج الغرفة ..تكتب نصها الرطب على سطح زجاج لم أنظفه يوما ..و صوت الطرقات مقطوعة مكتملة النشاذ.. و لكنها تساعدنى على النوم..فهى مازالت هادئة..!
تلامس سطح الزجاج و تنزلق .. تطرق و تبتعد .. و الزجاج يشرف على أن يتكسر ..و لكنة مازال هناك يحتمل قطرات تعبت من الأندفاع..تخجل من أنهيارها و لكنها لا تملك خيارا مع السماء ..
وسط دخان الغرفة.. سيجىء طيفك و يرحل ...ينعكس على زجاج الغرفة من الداخل بوضوح.. و تطرقة القطرات الأمطار من الناحية الأخرى ..سيبتسم فى أستحياء و ينصرف.. و تأبى عيونك الأنصراف ..تطبع صورتها على الزجاج من الداخل .,,و ترقرق منها دمعة .. تنزلق فوق الزجاج..و تنزل قطرات المطر من الناحية الأخرى و لكنهما لن يلتقيا
دخنت كل سجائرى و لكننى لم أحترق بعد ..و دموعك تذرف.. تعتقد أنها ستلامس المطر فى نقطة ما من الزجاج و ينزلقا سويا .. .. و يزداد البعد .نهضت أراقب هذا المشهد عن قرب.. راقنى كثيرا و لكنة زاد من أستيائى و الملل , فأغلقت الستار
نورهان- أعضاء
-
عدد الرسائل : 15
تاريخ التسجيل : 08/12/2007
رد: قصة صغيره(سنلتقي)
مشكور على اجمل موضوع جعله الله فى ميزان حسناتك
ويكا- أعضاء
-
عدد الرسائل : 34
العمر : 33
العمل/الترفيه : النت
المزاج : تاجر مخضدرات
تاريخ التسجيل : 19/12/2007
رد: قصة صغيره(سنلتقي)
مشكور على اجمل ردرو عاش ربى يا جدعان
الوسيم- صاحب بيت
-
عدد الرسائل : 385
العمر : 33
العمل/الترفيه : النت
المزاج : النت
تاريخ التسجيل : 20/12/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى