منظمة يهودية تحرض الزوجات المسلمات في النمسا علي طلب الطلاق
صفحة 1 من اصل 1
منظمة يهودية تحرض الزوجات المسلمات في النمسا علي طلب الطلاق
منظمة يهودية تحرض الزوجات المسلمات في النمسا علي طلب الطلاق من أزواجهن
تباين واضح بين ما يفعله د. جلال شحاتة ـ إخصائي العلاج الطبيعي المصري، الذي يحمل الجنسية النمساوية ـ وبين ما يعانيه، ففي الوقت الذي استغل فيه حبه للتصوير في عمل بانوراما مصورة لآثار مصر عرضها في مصر والنمسا، وحظيت بقبول زوارها، يعاني اضطهاد مطلقته، وحرمانه من رؤية طفليه طيلة خمس سنوات، ومحاولاتها تدمير مستقبله وسحب الجنسية النمساوية منه.
القصة، كما يرويها «جلال»: سافرت إلي النمسا قبل ٣٠ سنة وتزوجت منذ ١٥ سنة من مصرية مقيمة هناك وحصلنا علي الجنسية، وبعد إنجاب طفلين، تعرفت زوجتي علي إحدي المنظمات اليهودية المنتشرة في النمسا، والتي تتقرب من الأسر المسلمة، بدعوي حماية الزوجات من عنف الأزواج وتوجيه النصائح والاستشارات الأسرية، وحل خلافات الأبناء وصراع الأجيال بين الأبناء والآباء.
ويضيف: تمكنت أفكار هذه المنظمة المسمومة من زوجتي ودفعتها إلي طلب الطلاق، وقابلوا رفضي بالتهديد، وبأن الحكومة ستضع طفلي في الملاجئ، في حال خلافي مع زوجتي، فاضطررت إلي تطليقها والتنازل عن طفلي، والمنحة التي أتقاضاها من الحكومة النمساوية، وجزء من راتبي لصالح الطفلين، شرط أن أراهما بصورة منتظمة،
وتم الطلاق أمام المحكمة هناك، وهو طلاق غير شرعي لأنه تم علي يد غير مسلمين، لكنني فوجئت برد فعل زوجتي ومنعي من رؤية صغيري، ورغم أن القضاء هناك أنصفني والسفارة المصرية والقنصلية أقرتا بحقي في رؤية طفلي، فإن مطلقتي تستعين ضدي بهذه المنظمة التي اكتسبت قوة في المجتمع النمساوي، واستطاعت أن تدمر أكثر من أسرة مصرية من أعضاء الجالية هناك، وتهدد أطفالها وتطلق الزوجات.
ويقول جلال: لا أعرف، حتي الآن، ما المصلحة التي تجنيها هذه المنظمات من تدمير الأسر المسلمة التي تعيش في الخارج؟ ولا أجد إجابة عن مئات الأسئلة التي تدور داخلي، ولا أعرف لمن ألجأ في حل مشكلتي، كل ما أدركه أننا أمام مخطط كامل من منظمات تتواري في شكل هيئات اجتماعية، وتبث أفكارها المسمومة داخل أعضاء الجاليات المسلمة في أوروبا، لذا أناشد المصريين التصدي لهذه المنظمات لمنعها من إفساد حياتهم.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى