فلسطين
صفحة 1 من اصل 1
فلسطين
رام الله (الضفة الغربية ) (رويترز) - استجاب الفلسطينيون يوم الجمعة الى الدعوة التي وجهها تيسير التميمي قاضي القضاة في الاراضي الفلسطينية المحتلة لاعلان يوم الجمعة يوم غضب عارم لنصرة المسجد الاقصى.
وقال شهود عيان أن مواجهات اندلعت يوم الجمعة في ساحة المسجد الاقصى في القدس المحتلة بين الجنود الاسرائيلين و المصلين عقب أنتهاء صلاة الجمعة أدت حتى الان الى إصابة عدد من المصلين بحالات اختناق وبرصاص مطاطي اضافة الى اصابة عدد من الجنود الاسرائيليين بالحجارة.
وقال محمد حسين المفتي العام الفلسطيني في تصريحات صحفية أثناء تواجده داخل المسجد الاقصى أن الجنود الاسرائيلين أقتحموا ساحات المسجد الاقصى بعد صلاة الجمعة و بدأوا باطلاق الاعيرة المطاطية وقنابل الغاز مما أدى الى محاصرة المصلين داخل المسجد الاقصى وقبة الصخرة .
وذكرت مصادر طبية في مستشفى المقاصد أن 15 مصابا وصلوا اليها أحدهم أصيب بطلقات حية.
وقالت الشرطة الاسرائيلية أن قواتها دخلت المنطقة الواقعة حول المسجد الاقصى في القدس وفرقت مصلين فلسطينيين ألقوا حجارة.
وكان الفلسطينيون حذروا من تداعيات محاولات الجانب الاسرائيلي المساس بالمسجد الاقصى في وقت بدأت فيه اسرائيل اجراء حفريات بالقرب من باب المغاربة وهو أحد الابواب الرئيسية للمسجد الاقصى زاعمة أنها تقوم بعمليات ترميم فقط.
ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة وجهها للشعب الفلسطيني من مكة الى الوقوف صفا واحدا ضد الاجراءات الاسرائيلية وقال "انها اجراءات اعتدائية تقوم بها اسرائيل (الحفريات في القدس) ولا يملك شعبنا الا أن يقف صفا واحدا مدافعا ضد هذه الاجراءات."
وكان افتتاح الجانب الاسرائيلي لنفق اسفل المسجد الاقصى في عام 1996 أمام الاسرائيلين أدى الى مواجهات دموية قتل فيها العشرات من الجانبين.
وأدت زيارة قام بها شارون رئيس وزراء اسرائيل السابق عام 2000 الى اندلاع مواجهات مسلحة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي قتل فيها الاف الفلسطينيين ومئات الاسرائيلين.
وحذر الفلسطينيون من تجدد هذه المواجهات الدامية اذا واصلت اسرائيل أعمال الحفر بالقرب من باب المغاربة. وصدرت ادانات عربية واسلامية تطالب الجانب الاسرائيلي بوقف أعمال الحفر التي يرون فيها تهديدا للمسجد الاقصى ثالث الحرمين الشريفين.
وقال شهود عيان أن مواجهات اندلعت يوم الجمعة في ساحة المسجد الاقصى في القدس المحتلة بين الجنود الاسرائيلين و المصلين عقب أنتهاء صلاة الجمعة أدت حتى الان الى إصابة عدد من المصلين بحالات اختناق وبرصاص مطاطي اضافة الى اصابة عدد من الجنود الاسرائيليين بالحجارة.
وقال محمد حسين المفتي العام الفلسطيني في تصريحات صحفية أثناء تواجده داخل المسجد الاقصى أن الجنود الاسرائيلين أقتحموا ساحات المسجد الاقصى بعد صلاة الجمعة و بدأوا باطلاق الاعيرة المطاطية وقنابل الغاز مما أدى الى محاصرة المصلين داخل المسجد الاقصى وقبة الصخرة .
وذكرت مصادر طبية في مستشفى المقاصد أن 15 مصابا وصلوا اليها أحدهم أصيب بطلقات حية.
وقالت الشرطة الاسرائيلية أن قواتها دخلت المنطقة الواقعة حول المسجد الاقصى في القدس وفرقت مصلين فلسطينيين ألقوا حجارة.
وكان الفلسطينيون حذروا من تداعيات محاولات الجانب الاسرائيلي المساس بالمسجد الاقصى في وقت بدأت فيه اسرائيل اجراء حفريات بالقرب من باب المغاربة وهو أحد الابواب الرئيسية للمسجد الاقصى زاعمة أنها تقوم بعمليات ترميم فقط.
ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة وجهها للشعب الفلسطيني من مكة الى الوقوف صفا واحدا ضد الاجراءات الاسرائيلية وقال "انها اجراءات اعتدائية تقوم بها اسرائيل (الحفريات في القدس) ولا يملك شعبنا الا أن يقف صفا واحدا مدافعا ضد هذه الاجراءات."
وكان افتتاح الجانب الاسرائيلي لنفق اسفل المسجد الاقصى في عام 1996 أمام الاسرائيلين أدى الى مواجهات دموية قتل فيها العشرات من الجانبين.
وأدت زيارة قام بها شارون رئيس وزراء اسرائيل السابق عام 2000 الى اندلاع مواجهات مسلحة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي قتل فيها الاف الفلسطينيين ومئات الاسرائيلين.
وحذر الفلسطينيون من تجدد هذه المواجهات الدامية اذا واصلت اسرائيل أعمال الحفر بالقرب من باب المغاربة. وصدرت ادانات عربية واسلامية تطالب الجانب الاسرائيلي بوقف أعمال الحفر التي يرون فيها تهديدا للمسجد الاقصى ثالث الحرمين الشريفين.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى